الجزء الثاني
السبت
17-6-2006
أسامة الدليل
منظمات مصرية ممولة تطالب أمريكا بالتدخــل اللعب بالنـارالعسكري!!
الله وحده هو الذي يمكنه أن يفعلها.. لا أمريكا ولا عمرو خالد, فهو الذي جعل النار بردا وسلاما علي إبراهيم
أما نيران حرق القمامة التي تؤججها واشنطن في الميادين الكبري لأضخم عواصم الشرق الأوسط, فلن تتمكن بكل دولاراتها من تسويقها باعتبارها (شعلة الحرية), ولو حشدوا لها المئات والآلاف من نشطاء حقوق الإنسان في العالم العربي, وحتي لو أعملوا كل ماكينات إعلام العالم.. فلن يصدق أحد أن غزو العراق واحتلاله وإحراقه كان تحريرا للشعب العراقي ونشرا للديمقراطية في العالم العربي..
لكن المثير بالفعل: أن تنتهك أمريكا كل الحريات وحقوق الإنسان في أراضيها بقانون المواطنة (باتريوت آكت لحماية أمنها القومي) وأن تدفع الملايين ـ في الوقت ذاته ـ لجماعات حقوق الإنسان في العالم العربي وتظللهم بحمايتها.. لينتهكوا القانون ويخترقوا الأمن القومي في بلادهم.. باسم الديمقراطية والحرية, الأكثر إثارة: أن يجاهر علنا أنفار القوات الناعمة الممولة بالدعوة للتدخل الأمريكي العسكري في مصر.. باسم الحرية, بالمخالفة الصارخة لتعليمات قائدهم الأعلي (بيتر آكرمان) مهندس العصيان المدني ومخطط الحروب الناعمة والثورات البرتقالية والوردية والقرمزية في العالم!!