الأربعاء، 3 أبريل 2013

سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا تدل على تآكل شرعيتها

ها هي وزارة الخارجية الأمريكية وإلى حد كبير السياسة الخارجية الأميركية نفسها، بعد أن استنفدت تماما المصداقية الدولية تحاول إعادة البدء من جديد.. من نقطة الصفر. عن طريق الإستعانة بــ جون كيري كوزير خارجية أمريكي جديد.. بهدف إيصال الرأي العام العالمي إلى التفكير في أنه سيرى سياسة خارجية أمريكية جديدة أكثر تسامحا.. كيري لم يهدر أي وقت لمحاولة لإعادة بيع نفس السلعة الفاشلة السخيفة التي قدمتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون التي أنهكت نفسها في الرهان والتخطيط والتستر حتى وصلت بها الأحوال إلى حادث السفارة الأمريكية في بني غازي.

أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أن إدارة أوباما سوف تقوم بتوفير الغذاء والدواء للثوار المقاتلين في سوريا. لتعلن الولايات المتحدة بتحفظ وحذر عن دعم الخطوط الأمامية للمعركة بأقل من الأسلحة الثقيلة والعتاد أو التكنولوجيا العالية التي يسعى إليها المتمردين.
وتعلن صحيفة الواشنطن بوست عن (أن الولايات المتحدة تعلن عن توسيع دعمها المالي للثوار السوريين في ساحة القتال.. ولكنها ليست مساعدات تسليح).. لتعيد نفس الحكايات زائفة التي تم استخدامها طوال فترة الصراع الدموي "الممول أمريكيا" في سوريا.