الخميس، 2 يونيو 2011

لماذا يقاوم الناس الحقيقة المقرونة بأدلة عقلية ومادية؟

الإجابة تستلزم تقسيم رافضي هذه الحقيقة إلى أربع فئات

1
المفكر
:::::::
ليس من السهل استيعاب هذه الحقيقة فلا يمكن تقبلها

فالعقل يعي ان هذه الحقيقة ستجبره على اعادة ترتيب نفسه, وبرمجة معظم المعلومات المكتسبة خلال مدة ليست بالقصيرة, وقد تدفعه لإعادة النظر في أشخاص كان يظنهم على حق, أو مراجعة نفسه في مواقف خطيرة وجذرية إتخذها



نظرا للمعطيات والنتائج الخطيرة التي تمسها
والتي حولتها الأحداث والمؤثرات لمبادئ يظن صاحبها أن المساس بها نوعا من تشويه لصورة نبيلة, أو تغليب السلبية على حدث أو مبدأ كان يفترض فيه و ينتظر منه إيجابية مؤكدة لا تقبل الجدل

لذا فالعقل سيقاوم, بتغليب الأفكار المشجعة على تجاوز هذه الحقيقة
لان هذه العملية تتطلب مجهودا عقليا عاليا
وافضل طريقة لتجنب مثل هذا المجهود هو بنبذ هذه الحقيقة .........
 


2
المغرور
::::::::
بسبب غرور الشخص

قد يحاربك أنت وحقيقتك ومعلوماتك
لانه يعتقد في داخله وربما دون أن يدري انه افضل منك

فهو لايستطيع ان يتقبل فكرة انك اكتشفت حقائق مهمة قبله
أو أنه كان مخدوعا لفترة ليست بالقصيرة في مواقف وأشخاص ومبادئ
لذا كدفاع عن شخصيته وغروره سيكذب هذه الحقيقة
...........

3
المتمسك بالنمط
::::::::
غير الراغب في تغيير النمط الحالي
نمط يعاكس الحقيقة

يكون الشخص مرتاحا جدا في اسلوب الحياة التي يوفرها له رفضه لهذه الحقيقة, ولايريد تغييره ولا يهتم بما يترتب على تصرفاته ومنهجه على من حوله من الأساس

فهو مهتم بنفسه فقط...
.........


 4
المنومون مغناطيسيا
:::::::::::::::::::::::
الاعلام
اعظم منوم مغناطيسي على سطح الارض

حقيقة
اذا استطعت ان تقنع الناس بان مايرونه باعينهم في إعلامك هو الحقيقه فقد امتلكتهم
وإذا فقد الإعلام الوطني القدرة على إقناع بني جنسه, أصبح توجههم لإعلام خارجي يستقوا منه الحقائق, ويبنوا على اساسه توجهاتهم وتصرفاتهم

سيسخرون من اي تفسير للصورة الكبيرة التي تصف أو توضح الحقيقه إذا لم يذكرها الإعلام الخارجي الذين يثقون به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق